خواطر .....قد تكون مفيده

إن الطريقه الوحيده التي ندرك بها أننا نحلم أن نسيقظ من الحلم....فإذا حلمنا 24 ساعه فإن ذلك سوف يكون واقعنا....


لماذا الدنيا لآ تبتسم في وجوهنا إلا حينما تولينا الأدبار!! حينها فقط تبتسم لكي تسخر منا .. ومن سجذاتنا...


لماذا في كثير من الأحيان نقع ضحايا لأناس يرفعون الدين شعارا
لهم...فالمقوله التي تقول ثق بالمتدين وإن كان على غير دينك...هي مقوله
خاطئه حتما"... فهناك الكثيرون في هذا الزمان من يتخذون الدين ستارا
لأفعالهم الغير أخلاقيه..
لآبد أحيانا" من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون...وأنا اليوم لن أستطيع أن
أصمت ولكني سأخرج عن حدود الصمت لكي يسمعني الآخرون....إن التحدي الذي
يواجهنا هو كيف نصبح منارة يهتدي بها الآخرون لآ أن ننصب أنفسنا قضاة
يصدرون على الآخرين أحكاما"..
لذلك واجب على كل مسلم ومسلمه أن لآ يصمتوا حينما يكون الكلام واجب
حتمي...حتى لآ يقع الآخرون في نفس المكيده التي وقعت بها من أناس يدعون
أنهم على دين وخلق!!حتى لو كلفك هذا ما كلفك...!
فالساكت عن الحق شيطان أخرس...
فليس من المهم في البدايه أن تعرف كيف تتوصل إلى نتيجه بل أن تصمم على
التوصل لذلك... إذ أنك بمجرد أن تلزم نفسك بأن تعمل على حدوث أمر ما فإن
موضوع(كيف) سيكشف نفسه بنفسه...
فالقرارات الصادقه هي الوسيط الكيميائي الذي يحول الأحلام إلى حقيقه..فلتسأل نفسك سؤال..كم قرار صادق صحيح أتخذته حتى الآن!
صحيح أننا لآ نستطيع التحكم في الريح أو المطر أو غيرها غير أننا بإمكاننا
أن نسير مجاديفنا بطريقة تسمح لنا بأن نتولى بأنفسنا تشكيل إتجاهات
حياتنا...
تغمرني الفرحه عندما أقرأ " فأذكروني أذكركم " وأقول من أنا حتى يذكرني
صاحب العظمه! فكم من أمورا" نجاني منها الله جل جلاله لمجرد أنني تذكرته
وأستخرته..لذلك أذكروا الله كثيرا يذكركم ويكن بإتجاهكم في أصعب لحظات
حياتكم..
كانت هذه مجرد خواطر كتبتها ولن أفصح عن المغزى لكني أعتقدت أنها قد تكون
خبرات مفيده للبعض من خلال تجارب فاشله للآخرين...ودمتم بحب وود وسلام