مَـرّت فـي بالـي طُيـوف الحُـبّ بأشكالـه
وتذكّـرت حالـي وغنّيـت يا ليلي يـا ليـل
قُلـت الحُـب القديـم راح دربـه في حالـه
وقـال حظّـي يـا غشيــم يـلّـي انتـه ثقيـل
ظَلمتـه وضيّعتـَه وكســرت حتــى آمالـه
والحيـن عـايـش بكيفــك هانـي بالبديـل
نسيــت عَطفــه وكثيــر عليــك أفضالــه
وتناسيت إلي أخذتـه منه وخلّيتـه عليـل
آهـ يا حـظ ما جيت على بالـي ولا بالـه
ولا رحـمـت الدمعــه تقــول إنهـا تمثيــل
قلـي منيـن أجيــب إحسـاس غـاب حالـه
قلــي منيـن أجيـب حـظ .. والحــظ قليـل
حتـى شعوري كشاعر حسَّسني إني آلـه
مـات الإنـسـان بجوفــي وجسمــي نحيـل
أنــا إلـي كنــت أمـوت لأجـلـه وكـرمالــه
الزمــن فرّقنــا .. وعَطنـا دمــع ورحيــل
كنــت أبكــي فــي حالــي أقــول هـ نيالـه
حبيبـي خَـذ نصيبــه ولقـى عنـي الخليـل
وأنــا أمـوت ومـا حـــدٍّ خبّرنــي بأحوالـه
وحالــي تبكـي حالـي ودمعـي مني يسيـل
دنيـا لــو فهمناهـا يــا نـور عينـي زبالـه
واكثـر اهلهـا حُسّــاد والذمّـة لهـا تحليـل
كُـل حضــنٍ دافــي .. غفينــا فـي كَمالــه
للأســف أوصفـه لغيـري .. مـا لـه مثيـل